الطلاق ليس سهلاً أبدًا، خاصة عندما يكون هناك أطفال. كثير من الأخصائيين يقدّمون نصائح عامة: بعضهم يقول "أخبِر الأطفال بكل شيء"، وآخرون ينصحون "لا تخبرهم بأي شيء". لكن الحقيقة أن كل أسرة وكل طفل حالة خاصة، وتتأثر بعدة عوامل مثل الثقافة، والوضع المادي، وطبيعة العلاقة الأسرية.
كخبيرة في التربية وصحافة الأسرة، أقدم لك خطوات عملية لحماية أطفالك نفسيًا وعاطفيًا بعد الانفصال، وتحويل هذه المرحلة الصعبة إلى فرصة لنمو الأسرة وتقوية الروابط.
لماذا لا توجد إجابة واحدة؟
كل طفل يتعامل مع الطلاق بشكل مختلف حسب عمره وطباعه وتجربته السابقة مع الأسرة. لهذا من المهم أن تختار ما يناسب أسرتك وطفلك تحديدًا.
4 خطوات فعالة لدعم الأطفال بعد الطلاق
1. الفراق بإحسان ووضوح
يجب أن يفهم الطفل أن ما حدث ليس بسببه، وأن والديه يحبانهم مهما تغيرت ظروف السكن. الوضوح هنا يخفف من قلق الطفل ويمنحه الأمان.
2. روتين ثابت وواضح
الاتفاق بين الأبوين على روتين منتظم يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار. يجب أن يعرف متى سيرى كل من والديه، وما الذي سيحدث في حياته اليومية. الروتين المنتظم يطمئن الطفل حتى في أوقات التغيير.
3. ممنوع استخدام الطفل كوسيلة في الخلاف
لا تتحدث بسوء عن الطرف الآخر أمام الطفل، ولا تستخدمه كوسيلة لتصفية الحسابات. الطفل ليس طرفًا في الخلاف ويحتاج فقط للرعاية والحب من كلا الطرفين.
4. الاستقرار العاطفي أولاً
يأتي الاستقرار العاطفي من تعاون الأبوين حتى لو كانا يعيشان في منزلين منفصلين. التعامل بهدوء واحترام أمام الطفل يعلمه القوة والمرونة في مواجهة الصعوبات.
مكافأة: تحكم في عصبيتك وحقق التوازن مع طفلك
نعلم أن ضغوط الحياة والعمل تجعل التربية أصعب. لهذا صممنا تدريبًا متخصصًا يساعدك على:
-
فهم أسباب العصبية عند الأهل
-
معرفة أثر العصبية على الأهل والطفل
-
تطبيق استراتيجيات عملية للتحكم في الانفعالات وخلق بيئة أسرية متوازنة
-
مواجهة أخطر المشاكل التي تسببها العصبية عند الأطفال
-
تطبيق أساليب تأديب فعالة مثل "كرسي العقاب" بدون قسوة
-
استبدال العصبية بالحزم وتعلم شروطه وتطبيقه الصحيح
-
دعم الشريك في مواجهة العصبية، خاصة في فترة المراهقة
جاهز لتغيير علاقتك مع طفلك؟
سجّل الآن في الكورس وابدأ رحلة تربية أطفال أقوياء نفسيًا وواثقين بأنفسهم حتى بعد الطلاق.
عند شرائك للبرنامج التدريبي ستتمكن من مشاهدة التدريب مرات متعددة بلا حدود...
سجل الآن